69 ـ قال تعالى : ( ما أنزل الله بها من سلطان ) 23 النجم . </SPAN>
ما أنزل : ما مافية لا عمل لها ، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح . </SPAN>
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . </SPAN>
بها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لسلطان ، لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه فأعرب على القاعدة حالا .</SPAN>
من سلطان : جار ومجرور بحرف جر زائد ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين ، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا ، وسلطان منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل . </SPAN>
</SPAN>
70 ـ قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها )86 النساء . </SPAN>
وإذا : الواو حرف استئناف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه حيوا . </SPAN>
حييتم : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها . </SPAN>
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية ، مسوقة للترغيب في التحية . بتحية : جار ومجرور متعلقان بحييتم . </SPAN>
فحيوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وحيوا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . </SPAN>
بأحسن : الباء حرف جر ، وأحسن اسم مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل ، وشبه الجملة متعلق بحيوا . </SPAN>
منها : جار ومجرور متعلقان بأحسن . </SPAN>
</SPAN>
71 ـ قال تعالى : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا ) 86 طه . </SPAN>
فرجع : الفاء حرف عطف يفيد التعقيب ، ورجع فعل ماض مبني على الفتح . </SPAN>
موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . </SPAN>
والجملة معطوفة على ما قبلها . </SPAN>
إلى قومه : جار ومجرور متعلقان برجع ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . </SPAN>
غضبان : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون . </SPAN>
أسف : حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة . </SPAN>
</SPAN>
72 ـ قال تعالى : ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ) 1 فاطر </SPAN>
جاعل الملائكة : جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية ، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه ، والإضافة محضة لأن جاعل دال على الزمن الماضي ، وبعضهم اعتبرها غير محضة ، لأنها حكاية حال ، لذا ساغ إعمال اسم الفاعل ، لأنه لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي من هنا جعل بعضهم رسلا منصوبة بفعل مضمر ، وجوز الكسائي عمله على كل حال . </SPAN>
رسلا : مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا ، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها ، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة (1) ، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا . </SPAN>أولي أجنحة : أولي صفة منصوبة لأجنحة ، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، وأولي مضاف ، وأجنحة مضاف ‘ليه مجرورة بالكسرة . </SPAN>
مثنى و ثلاث ورباع : صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر ، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى . </SPAN>
</SPAN>
73 ـ قال تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) 184 البقرة . </SPAN>
فمن كان : الفاء حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . </SPAN>
والجملة في محل جزم فعل الشرط .</SPAN>
منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مريضا ، لأنه في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حسب القاعدة حالا . </SPAN>
مريضا : خبر كان منصوب . </SPAN>
أو على سفر : أو حرف عطف ، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب معطوف على مريضا . </SPAN>
فعدة : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعدة مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير : فعليه عدة . والجملة في محل جزم جواب الشرط .</SPAN>
من أيام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لعدة .</SPAN>
أخر : صفة لأيام مجرورة ، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل . </SPAN>
ــــــــــــ </SPAN>
1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص 199 ، </SPAN>
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج2 ص 592 . </SPAN>
</SPAN>
74 ـ قال تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام ) 69 هود . </SPAN>
ولقد جاءت : الواو حرف عطف ، أو استئنافية ، واللام جواب للقسم المحذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاء فعل ماض ، والتاء للتأنيث . </SPAN>
رسلنا ، فاعل أ وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . </SPAN>
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة . </SPAN>
بالبشرى : جار ومجرور متعلقان بجاءت . </SPAN>
قالوا سلاما : قالوا فعل وفاعل ، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير : سلمنا سلاما . </SPAN>
قال : قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف ، تقديره : سلام عليكم ، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء ، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره : قولي سلام . والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني . </SPAN>
</SPAN>
75 ـ قال تعالى : ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) 32 القصص </SPAN>
اسلك يدك : اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ويدك مفعول به ، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .</SPAN>
في جيبك : جار ومجرور ، وجيب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق باسلك . </SPAN>
تخرج : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي . </SPAN>
بيضاء : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة . </SPAN>
من غير سوء : جار ومجرور متعلقا ببيضاء ، وغير مضاف ، وسوء مضاف إليه . </SPAN>
</SPAN>
76 ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) 101 المائدة . </SPAN>
يا أيها : يا حرف نداء ، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم ، والهاء للتنبيه . </SPAN>
الذين : اسم موصول بدل من أي في محل رفع . </SPAN>
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال . </SPAN>
آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . </SPAN>
لا تسألوا : لا ناهية ، وتسألوا فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . </SPAN>
عن أشياء : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس .</SPAN>
</SPAN>
77 ـ قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا ) 25 ، 26 المرسلات </SPAN>
ألم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، ولم حرف نفي وجزم وقلب . </SPAN>
نجعل : فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن . </SPAN>
الأرض : مفعول به أول . </SPAN>
كفاتا : مفعول به ثان . </SPAN>
أحياء وأمواتا : مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا ، أو جمع كافت وهو اسم فاعل ، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا ، أو جمع اسم فاعل ، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا ، والتقدير : تكفت الأرض أحياء على ظهرها ، وأمواتا في بطنها . </SPAN>
وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير : تكفتكم أحياء وأمواتا . </SPAN>
</SPAN>
78 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .</SPAN>
وأرسل : الواو حرف عطف ، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .</SPAN>
عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل .</SPAN>
طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة .</SPAN>
أبابيل : صفة لطير لأنه اسم جمع ، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين ، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له ، على صيغة منتهى الجموع .</SPAN>
والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة ، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري .</SPAN>
</SPAN>
79 ـ قال تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح } 12 فصلت .</SPAN>
وزينا : الواو حرف عطف ، وزينا فعل وفاعل .</SPAN>
السماء : مفعول به منصوب بالفتحة . الدنيا : صفة للسماء منصوبة .</SPAN>
بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف على صيغة منتهى الجموع .</SPAN>
</SPAN>
80 ـ قال تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } 143 الأعراف .</SPAN>
ولما : الواو حرف عطف ، ولما رابطة أو حينية متضمنة معنى الشرط .</SPAN>
جاء موسى : فعل وفاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بدون تنوين لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، أو في محل جر بالإضافة للما .</SPAN>
لميقاتنا : جار ومجرور متعلقان بجاء ، واللام للاختصاص ، كقولك : أتيته لعشر خلون من الشهر .</SPAN>
</SPAN>
81 ـ قال تعالى : { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } 129 الشعراء .</SPAN>
وتتخذون : الواو حرف عطف ، وتتخذون فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على أ تبنون . مصانع : مفعول به منصوب بالفتحة بدون تنوين ، لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن مفاعل . </SPAN>
لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب ، والكاف في محل نصب اسمها . تخلدون : فعل مضارع ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل .</SPAN>
وجملة لعل ومعموليها في محل نصب على الحال ، والتقدير : راجين أن تخلدوا في الدنيا .</SPAN>
</SPAN>
82 ـ قال تعالى : { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } 136 البقرة .</SPAN>
وما : الواو حرف عطف ، وما اسم موصول في محل جر معطوف على ما قبله .</SPAN>
أنزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .</SPAN>
إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق : إلى إبراهيم جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وإسماعيل وإسحاق معطوفة عليها ، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة .</SPAN>
</SPAN>
83 ـ قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } 187 البقرة .</SPAN>
ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية .</SPAN>
تباشروهن : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، ونون النسوة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . </SPAN>
وأنتم : الواو للحال ، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .</SPAN>
عاكفون : خبر مرفوع بالواو .</SPAN>
في المساجد : جار ومجرور متعلقان بعاكفون ، وعلامة جر المساجد الكسرة الظاهرة ، لأنه مصروف لدخول أل التعريف عليها .</SPAN>
والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجملة لا تباشروهن معطوفة على ما قبلها .</SPAN>
</SPAN>
84 ـ قال تعالى : { يمشون في مساكنهم } 128 طه .</SPAN>
يمشون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من مفعول أهلكنا ، أو من الضمير في لهم في أول الآية .</SPAN>
في مساكنهم : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة ، لأنه مصروف لتعريفه بالإضافة ، وشبه الجملة متعلقان بيمشون ، والضمير في مساكنهم يعود على المهلَكين بفتح اللام ، وهم قوم قريش