بسم الله الله الرحمان الرحيم
لقد خلقنا الله واحسن خلقنا وهو يعرف ما توسوس لك نفسك وهو قائل اهدي من اشاء واظل من اشاء
وهذه القصة تبين ذلك واتمنى من الله ان يوفقني في سردها .
كانت احدى الفتيات تعد ليلة العرس و هي تنتظر الموكب بأحر من الجمر لكن المشكلة أن الحلاقة تأخرة بعض الشيء فبعد طول انتظار وقرب وقت اذن المغرب جاءت الحلاقة بمعداتها وبدات تزين في العروسة ..... حتى اذن المؤذن لصلاة المغرب .فبدات العروس تطلب من الحلاقة الاسراع وسبب أن وقت صلاة المغرب قصير وعند الانتهاء همة العروس لتتوضء فبدء النساء في في الافتاء فواحد تقول لها اتريكيها حتى الغد و واحد تقول اجمعهيها مع العشاء و واحد تقول لا عليك ان الله مسامح و واحد تقول لها تيممي .........لكن العروسة اصرة على الوضوء رغم تحذيرها بان الزينة التي وضعتها ستمحا وتلطخ وجهها فلم تسمع الى المفتيات آخر الزمان .فلما توضأت لم تبقي في وجهها شيء من الزينة
فوضعة السجادة واقامة الصلاة وكبرة تكبريةالاحرام ..........وبدات تصلي وعند التشهد من الركعة الاخرة ولما ارادة التسليم سقطة على السجادة بدون حركة .................ماتت الفتاة يوم سعدها اليو الذي يتضرهالالف من النساءتركة العرسبما فيهوما اعد له.. ذهبت الى الرفيق الاعلى ....
فنظر يا اخي ويا اختي المسلمة كيف كانت الخاتمة من الصلاة الى القبر ..........فيالها من خاتمة .........
ندعوا من الله ان ان يرزقنا حسن الخاتمة و ان يرشدنا الى طريق الصواب ..........والحمد لله رب العالمين
ارجوا ان تكون هذه القصة قد اعجبتكم و انكم اخذتم منها العبرة
مع تحياتي الخالصة..............عبدالقادر.......................
الإثنين 18 فبراير 2008 - 11:43