yasser48 عضو نشيط
عدد الرسائل : 31 تاريخ التسجيل : 16/02/2008
| موضوع: الحالات التي تاتي فيها كلمة "أرى" الخميس 20 مارس 2008 - 19:05 | |
| أرى</SPAN>
تأتي لثلاث حالات :</SPAN>
1 ـ فعلاً ماضياً أصله رأى المتعدية لمفعولين ، فلما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى ( كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم )</SPAN> (1)</SPAN> ، وقوله تعالى ( إذ يريكهم الله في منامك قليلاً ولو أراكهم كثيراً لفشلتم )</SPAN> (2)</SPAN> ، ففي الآية الأولى المفعول به الأول ( هم ) في يريهم ، والثاني والثالث : أعمالهم وحسرات ، والمفاعيل الثلاثة في الآية الثانية هو على التوالي : الكاف ، والهاء في يريكهم ، وقليلاً ، وفي الجزء الثاني من الآية : الكاف ، والهاء ، وكثيراً .</SPAN>
</SPAN>
وقد تسد ( أن ) ومعمولاها مسد المفعول الثاني والثالث .</SPAN>
نحو : أريت صديقي أن الصدق حق .</SPAN>
ومضارع أرى ( أُرى ) على غير القياس وهو ملزم للمجهول ، ويفيد الظن ويكون صاحبه فاعلاً لأن الفعل ملازم للمجهول ، وينصب مفعولين .</SPAN>
ـــــــــــــ</SPAN>
(1) البقرة [167] (2) الأنفال [43] .</SPAN>أرى</SPAN>
نحو : أُراك داهية ، ومنه قول أبي تمام * :</SPAN>
وتظن سلمى أنني أبغى بها بدلاً أُراها في الضلال تهيم</SPAN>
والشاهد قوله : أُراها . . تهيم ، فأُرى فعل مضارع ملزم للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .</SPAN>
والضمير المتصل في محل نصب مفعول أول , والجملة الفعلية ( تهيم ) في محل نصب مفعول به ثان .</SPAN>
2 ـ ويأتي ( أرى ) فعلاً مضارعاً من ( رأى ) ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وتسمى أرى القلبية . </SPAN>
نحو : أرى الجبن عاراً . فالجبن مفعول به أول وعاراً مفعول به ثان .</SPAN>
3 ـ وتأتي فعلاً مضارعاً ماضيه ( رأى ) البصرية المتعدية لمفعول واحد .</SPAN>
نحو : رأيت القمر يرسل أشعته الذهبية على الكون .</SPAN>
وإذا تعدت ( رأى ) بالهمزة فإنها تنصب مفعولين ، نحو : أريت أخي هلال رمضان ، والمعنى أبصرته إياه ، ومنه قوله تعالى ( وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون )</SPAN> (1)</SPAN> .</SPAN>
وعصيتم : الواو حرف عطف ، عصى : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء في محل رفع فاعل ، والميم دلالة على الجمع .</SPAN>
والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها .</SPAN>
ــــــــــــــ</SPAN>
(1) آل عمران [152] .</SPAN>
* أبو تمام : هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، أحد أمراء البيان ، ولد في جاسم من قرى حوران بسوريا سنة 188 هـ ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه ، وقدمه على شعراء عصره ، ثم تولى بريد الموصل ، فلم يتم سنتين حتى توفي بها سنة231 هـ ، كان أسمراً طويلاً فصيحاً حلو الكلام في شعره قوة وجزالة .</SPAN>أرى أرأيتك إرباً إربا</SPAN>
من بعد : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بعصيتم .</SPAN>
ما أراكم : ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مضاف لبعد .</SPAN>
أراكم : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به</SPAN> </SPAN>أول ، والميم لدلالة الجمع .</SPAN>
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .</SPAN>
تحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وجملة ( تحبون ) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .</SPAN>أرأيتك</SPAN>
لفظ مركب من ( الهمزة ) والتي هي حرف استفهام إنكاري ، والفعل الماضي ( رأى ) و ( تاء الفاعل ) و ( كاف الخطاب ) المبني على الفتح لا محل له من الإعراب . وقد تحذف همزة الفعل فتقول : أريتك . </SPAN>
ومنه قول الشاعر :</SPAN>
أريتك إن منعت كلام يحيى أتمنعني على يحيى البكاء</SPAN>
وأرأيتك إما أن تكون من ( رأيت ) بمعنى ( عرفت ) أو ( أبصرت ) ، فتنصب مفعولاً به واحداً وهو حرف ( الكاف ) ، وتكون الجملة الاستفهامية بعدها لا محل لها من الإعراب ، وإما أن تكون بمعنى علمت فتنصب مفعولين وهما</SPAN> </SPAN>( الكاف ) ، والجملة الاستفهامية الواقعة بعد الفعل .</SPAN>إربا إربا</SPAN>
ومعناها عضواً عضواً ، تقول مزقته إرباً إرباً .</SPAN>
وتعرب ( إرباً ) الأولى حالاً منصوبة بالفتحة ، والثانية توكيداً لفظياً للأولى منصوبة بالفتحة أيضاً .</SPAN>ارتد أرضون إرون إزاء استحال</SPAN> ارتد</SPAN>
فعلاً ناقصاً يعمل عمل ( كان ) إذا كان بمعنى ( صار ) .</SPAN>
نحو قوله تعالى ( ألقاه على بصره فارتد بصيراً )</SPAN> (1)</SPAN> .</SPAN>
فاسم ارتد ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو وبصيراً خبر منصوب بالفتحة .</SPAN>
ويأتي فعلاً تاماً إذا لم يكن بمعنى ( صار ) ، نحو : ارتد الأعداء مهزومين ، ومنه قوله تعالى ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم )</SPAN> (2)</SPAN> . فواو الجماعة في ارتدوا في محل رفع فاعل .</SPAN>أرضون</SPAN>
جمع أرض اسم ملحق بجمع المذكر السالم لعدم استيفائها شروط الجمع ويأخذ إعرابه . </SPAN>
رفعاً بالواو ، نحو : لله الأرضون وما عليها .</SPAN>
ونصباً بالياء ، نحو : يرى الله الأرضين ومن عليها . </SPAN>
وجراً بالياء ، نحو : اقتطعت من الأرضين جزءاً للزراعة .</SPAN>إرون</SPAN>
جمع إرة ، بمعنى النار أو موضوعها ، وهو اسم ملحق بجمع المذكر السالم ويأخذ إعرابه – أنظر أرضون .</SPAN>إزاء</SPAN>
ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة بمعنى ( مقابل ) .</SPAN>
تقول : جلست إزاء النافذة .</SPAN>استحال</SPAN>
استحال : فعل ماض ناقص تعمل عمل كان لأنها بمعنى ( صار ) .</SPAN>
ـــــــــــــ</SPAN>
(1) يوسف [96] (2) محمد [25] .</SPAN>استحال أصبح</SPAN> </SPAN>
نحو : استحالت النار رماداً ، واستحالت الصحراء أرضاً خضراء .</SPAN>
ويأتي فعلاً إذا كان بمعنى الاستحالة أي عدم تحقيق الشيء .</SPAN>
تقول : استحالت المصالحة بين المتخاصمين ، المعنى : لم تتحقق المصالحة ، فالمصالحة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .</SPAN>
</SPAN>أصبح</SPAN>
تأتي فعلاً ماضياً ناقصاً تام التصرف يعمل عمل كان ويفيد اتصاف المبتدأ بخبره وقت الصباح .</SPAN>
نحو : أصبح الجو معتدلاً .</SPAN>
ومنه قوله تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً )</SPAN> (1)</SPAN> .</SPAN>
وهي تعمل في صيغة الماضي والمضارع والأمر والمصدر واسم الفاعل .</SPAN>
وتأتي فعلاً تاماً تكتفي بمرفوع إذا كانت بمعنى الدخول في الصباح ، نحو قوله تعالى ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )</SPAN> (2)</SPAN> .</SPAN>
فواو الجماعة في تصبحون في محل رفع فاعل .</SPAN>
ــــــــــــ</SPAN>(1) القصص [10] .</SPAN> (2) الروم [17] .</SPAN> | |
|